الثلاثاء، 6 أبريل 2010

هل يتعلم الحكام العرب من اليونانيين؟!

. الثلاثاء، 6 أبريل 2010

أثنى على رفض نائب رئيس الحكومة اليونانية ثيودوروس بانجلوس‏, هدية عيد الفصح التي أرسلها السفير الإسرائيلي بأثينا له ‏,‏ وقال له إنها مسروقة من الجولان‏!.

القصة هى أن السفارة الإسرائيلية لدى اليونان قد أرسلت إلى بانجلوس نائب رئيس الوزراء وعضو البرلمان اليوناني عن حزب باسوك الاشتراكي والمسئول عن تنسيق السياحة الخارجية والدفاع في الحكومة اليونانية‏,‏ هدية بمناسبة الأعياد‏,‏ مع تمنيات السفير الإسرائيلي بأثينا‏,‏ ولكن بانجلوس أعاد الهدية ورفض تسلمها لأنها مسروقة من الجولان وشكر السفير‏,‏ وجاء في رسالة المسئول اليوناني الرفيع: "للأسف لاحظت أن النبيذ المرسل إلي‏,‏ هو من إنتاج مرتفعات الجولان‏,‏ ولقد علموني من صغري ألا أسرق ولا أقبل بضاعة مسروقة‏,‏ لذا لا يمكنني قبول هذه الهدية وعليَّ إعادتها لك‏,‏ وكما تعلم فإن بلدكم تحتل‏,‏ بصورة غير شرعية‏,‏ مرتفعات الجولان التي تعود إلى سوريا‏,‏ وهذا بموجب القانون الدولي وقرارات للمجموعة الدولية"‏,‏ وأضاف بانجلوس في رده أنَّ ما يحدث في غزة على يد العسكرية الإسرائيلية‏,‏ يذكر اليونانيين بالمجازر المماثلة التي وقعت في مناطق كالافريتا وذوذيكانيسا وديسمونتو بوسط وشمال اليونان‏.‏

إن هذا الموقف مثال للإنسان الحر، فهذا المسئول اليوناني رغم ابتعاده آلاف الأميال عن فلسطين والجولان إلا أنه أبى إلا أن يكون مدافعًا عن الحرية في أي مكان.

هذا الموقف يُهدى إلى الزعماء العرب لعلهم يرون ماذا فعل وماذا قدموا هم في ظل تنازلاتهم المستمرة للكيان الصهيوني".

0 التعليقات:

إرسال تعليق