السبت، 30 أكتوبر 2010

اسلحتنا فى المعركة

. السبت، 30 أكتوبر 2010
0 التعليقات

قد يسأل الناس: وما وسائلكم أيها المغلوبون علي أمركم لتحقيق مطالبكم والوصول إلي حقكم؟
ونقول : لسنا مغلوبون علي أمرنا ؟
وهل يليق بكريم أن يذل ويستخزى، والرسول يقول: "من أعطي الذلة من نفسه طائعًا غير مكره فليس مني"؟ والله يقول: (وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8 ).]ذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللهُ الأَمْثَالَ[ (الرعد: 17)، ويقول: ]وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً[ (الإسراء: 81). ) .
: بعد ذلك سلاح ثالث: فنحن لا نيأس ولا نتعجل ولا نسبق الحوادث ولا يضعف من همتنا طول الجهاد والحمد لله رب العالمين، لأننا نعلم أننا مثابون متي حسنت النية وخلصت الضمائر وهي خالصة بحمد الله، والنصر من وراء ذلك لا يتخلف ]كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ[ (المجادلة: 21) ]حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ[ (يوسف: 110) ففيم اليأس وفيم القنوط. لن يجد اليأس إلى قلوبنا سبيلاً بإذن الله ]إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ[ (يوسف: 87)
َ
صلى الله عليه وسلم

والأمل
إن لنا سلاحاً لا يفل ولا تنال منه الليالي والأيام هو (الحق): والحق باق خالد والله يقول: ]بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ[ (الأنبياء: 18). ويقول
ولنا سلاح آخر بعد ذلك وهو (الإيمان): والإيمان كذلك سر من أسرار القوة لا يدركه إلا المؤمنون الصادقون، وهل جاهد العاملون من قبل وهل يجاهدون من بعد إلا بالإيمان، وإذا فقد الإيمان؟ فهل تغني أسلحة المادة جميعاً عن أهلها شيئاً؟. وإذا وجد الإيمان فقد وجدت السبيل إلى الوصول، وإذا صدق العزم وضح السبيل: ]وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ[ (الروم: 47)، ولئن تخلى عنا جند الأرض فإن معنا جند السماء ]إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا[ (لأنفال: 12

Read More »»

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

د. عصام العريان: المشهد الانتخابي 2010م في مصر

. الاثنين، 18 أكتوبر 2010
0 التعليقات



بقلم: د. عصام العريان
وسط أجواء متشائمة حول توافر أية ضمانات جدية من جانب النظام الحاكم في مصر لنزاهة الانتخابات، يتم الإعداد خلال أيام لبدء عملية الترشيح ثم الدعاية ثم التصويت وإعلان النتائج للانتخابات البرلمانية 2010م.

ولا يرجع تشاؤم المتشائمين إلى نية النظام فقط لممارسة أكبر قدر من الضغوط ثم التزوير كي لا تفوز المعارضة بحصة كبيرة من مقاعد البرلمان قد يصل إلى نفس النسبة التي حققتها في برلمان 2005- 2010م، ولكن يمكن أن تفوقها بحيث تصل إلى ما هو فوق الثلث بما يعني قدرتها على التأثير في القرارات المهمة.

وضع المعارضة المصرية: نخبة فكرية وسياسيون مستقلون وأحزاب سياسية وقوى معارضة وحركات احتجاجية، يشهد انقسامًا شديدًا بحيث بات التنسيق فيما بينها عسيرًا أو صعبًا.

أحزاب الائتلاف الأربعة شهدت خروجًا لحزب الجبهة الديمقراطية، أحدث الأحزاب المصرية من الائتلاف بسبب إصراره على مقاطعة الانتخابات ثم أعلنت أطراف الائتلاف الثلاثة عدم قدرتها على التنسيق المشترك بين قوائمها التي بدأ الإعلان عنها (الوفد والتجمع والناصري).

الإخوان المسلمون أعلنوا قرارهم المرتقب بعد مشاورات طويلة، داخلية وخارجية وزيارات متتالية لشخصيات وطنية تطالب الإخوان بالاستجابة لمطلب مقاطعة الانتخابات، وكان القرار متوقعًا في ضوء إستراتيجية الإخوان الثابتة بالمشاركة في الحياة السياسية والعامة وكافة الانتخابات العامة، لتحقيق المصالح الوطنية المشتركة وفي ضوء خطة الإخوان للإفلات من الحصار الأمني المفروض على نشاطها بإحكام منذ ما يزيد على 15 سنة متواصلة ولتثبيت موقفها القاضي بالتغيير وفق الوسائل السلمية الدستورية وعبر صناديق الاقتراع بما يضمن الاستقرار والأمن لمصر وشعبها ورفض أية مغامرات تقود البلاد إلى الفوضى أو المجهول.

وقد أعلن الإخوان المسلمون ترحيبهم بأية مبادرات للتنسيق المشترك مع المرشحين والقوى السياسية الوطنية سواءً أكان على المستوى المركزي (الذي بات صعبًا) أو على المستوى الميداني في دوائر بعينها، ولذلك يرجئون إعلان القائمة النهائية للمرشحين حتى يتم ذلك التنسيق، وكذلك الالتزام بالنسبة التي حددها مجلس الشورى العام (في حدود 30%)، بما يعني أن عدد المرشحين النهائي لن يصل إلى أرقام كبيرة كما كان يتوقع البعض.

النظام يدفع البلاد إلى طريق مسدود، ويعطي للمغامرين حججًا قويةً، ويقدم للمتعجلين الذرائع المنطقية للقول بعدم جدوى سلوك الطرق الدستورية والقانونية من أجل الإصلاح والتغيير.

فقد تم خلال سنوات ثلاث التراجع عن كل ما حققته المعارضة من مكاسب توجت بالإشراف القضائي التام على الانتخابات عام 2005م؛ وذلك بالتعديلات الدستورية الباطلة التي أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، وكان يمكن للنظام أن يقول إنه رغم عدوله عن الإشراف القضائي، إلا أنه سيقرر بإرادة سياسية واضحة إجراء انتخابات نزيهة وسليمة ذات قدر معقول من المصداقية، وكان عليه أن يترجم ذلك عمليًّا، إلا أنه أهدر كل الفرص خلال الانتخابات الثلاثة للمحليات ولمجلس الشورى لإثبات ذلك، بل أثبت العكس تمامًا.

وبذلك عادت الكرة إلى ملعب الشعب المصري والقوى السياسية الحية المعارضة للجهاد من جديد بكل الطرق الممكنة سلميًّا ودستوريًّا وقانونيًّا لحصار النظام وإجباره على التسليم بإرادة الشعب في انتخابات حرة وسليمة.

والبداية الحقيقية هي أن تنضم جهود كل القوى المعارضة بعضها إلى بعض وتتناسى ما بينها من خلافات ثانوية في البرامج التفصيلية لتتفق جميعًا على رؤية واضحة ومحددة للخروج بالبلاد من مأزقها السياسي، ولن ينضم الشعب إلى قوى متنافرة ومنقسمة ومتناحرة انشغلت بخلافاتها الداخلية أو فيما بينها وبين بعضها البعض.

لم يكتف النظام بذلك ولكنه مهّد للانتخابات القادمة بإسكات الأصوات العالية المنتقدة؛ وذلك لإرهاب بقية الإعلاميين والصحفيين في خطوات متلاحقة بدأت بحصار برنامج "القاهرة اليوم"، ومنع بث قنوات "أوربت" من القاهرة، ثم إسكات صوت إبراهيم عيسى من قناة "أون تي في"، ثم إخراج إبراهيم عيسى من رئاسة تحرير "الدستور" وتغيير السياسة التحريرية للجريدة بعد أن انتقلت ملكيتها لملاك جدد، ثم إغلاق قنوات عديدة كلها دينية "الناس، والحافظ، والخليجية، والصحة والجمال"، وإنذار آخرين ومنع رسائل المحمول الإخبارية ومنع البث المباشر للفضائيات إلا بعد تجديد التراخيص.. وهكذا توالت الإجراءات ليكمم الأفواه قبل الانتخابات البرلمانية من أجل التعتيم الكامل على كل مجريات الأحداث، وبات واضحًا أن الشهور القادمة حتى تنتهي الانتخابات الرئاسية ستكون صعبةً وعسيرةً ومليئةً بالمفاجآت وحبلى بالأحداث والتراجعات؛ مما يعني تقليص هامش الحريات المتاح الآن، وسيادة مناخ من الإرهاب البوليسي لملاحقة الناشطين والطلاب وكافة حركات الاحتجاج الشعبية.

وقبيل الانتخابات العامة البرلمانية شهدت الجامعات المصرية حملة قمع قاسية ضد الطلاب، ومنع للانتخابات الطلابية التي تمت دون منافسة؛ بعد شطب كل المرشحين المنافسين بحيث تم تعيين الاتحادات الطلابية بالتزكية.

إذن يتلخص المشهد السياسي قبيل الانتخابات البرلمانية في الآتي:
- مناخ دستوري قلّص أو ألغى الإشراف القضائي التام على الصناديق ومراكز الاقتراع.
- مناخ قانوني يطارد صور الدعاية المختلفة ويمنع صور المراقبة المختلفة.
- تعتيم إعلامي واضح على مجريات الأحداث الانتخابية.
- انقسام سياسي بين النخب السياسية والمعارضة وسط تلاسن لا محل له.
- حالة من الإحباط الشعبي بسبب موجة غلاء شديدة وتدهور في المرافق والخدمات.

أصبحت مصر أشبه بغرفة مغلقة تمتلئ بالغاز القابل للاشتعال، وتوشك أن تنفجر في أية لحظة.

الأمل الوحيد في إنقاذها يأتي بعد لطف الله بها في صحوة شعبية حقيقية تصرّ على استخلاص البلاد من المصير الذي وصلت إليه، والمنحدر الذي تسير إليه بسبب سياسات الحزب الحاكم ونخبة النظام المتحالفة مع رجال المال والأعمال.

هذا الشعب الصابر على مدار القرون قادر بعون الله تعالى على النهوض من جديد، ويحتاج إلى من يحفزّه على الإيجابية والمشاركة، وليس على الخروج من المشهد والمقاطعة.
هذا الشعب يحتاج إلى من يقوده للتغيير في مسيرة واضحة المعالم، وليس إلى من يصيبه باليأس والإحباط فيقعده عن العمل والإصلاح.

هذا الشعب يحتاج إلى من يقدّم له القدوة من نفسه في التضحية والثبات؛ فيصبر على طول الطريق، وليس في حاجة إلى من يتكلم ويتكلم فقط، ولا يثبت عند مواجهة الشدائد والصعاب.

هذه الانتخابات القادمة محطة من محطات عديدة، وليست المحطة النهائية كما يتصور البعض.

هذه الانتخابات فرصة لإحياء روح الإيجابية والمشاركة في صفوف الشعب؛ من أجل فرض إرادته الحرة ضد تسلط النظام.

هذه الانتخابات القادمة فرصة لمواجهة التسلط البوليسي والإرهاب الحكومي بالإصرار والعزيمة والاشتباك السلمي من أجل انتزاع ضمانات نزاهة الانتخابات.

لقد واجه المصريون من قبل في انتخابات برلمانية سابقة في أعوام 1976، 1979، 1984، 1987، 2000م نفس الظروف، واستطاعوا أن ينتزعوا مقاعد للمعارضة الحقيقية التي أقلقت النظام دون إشراف كامل للقضاء، وفي نفس الظروف الإعلامية والقانونية والسياسية.

تستطيع مصر في هذه الانتخابات أن تثبت للعصبة الفاسدة، والمفسدة أن إرادة الشعب من إرادة الله، وأن الشعب لن يتسول ضمانات حياد الانتخابات وأن إصرار القوى الحية على المشاركة هو إصرارها على منع التزوير وتزييف إرادة الناخبين، وهذه هي المعركة الحقيقية، وليس مجرد كشف فساد النظام أو فضحه أمام العالم، يجب أن يسعى شعب مصر بكل قوة لمنع التزوير وإبطال النتائج المترتبة عليه لنعطي الأجيال القادمة أملاً في انتخابات حرّة يحققها هو بإرادته الحرّة.

Read More »»

هدية أكثر من رائعة و مجهود لا يصدق

.
0 التعليقات

هدية أكثر من رائعة و مجهود لا يصدق

هدية  أكثر من رائعة و مجهود لا يصدق،
 كل الكتب العربية
و المترجمة االحديثة و القديمة     اضغط على الرابط ستصاب بالدهشة
 .....
  http://spreadsheets.google.com/pub?key=r6wharOxPespMyfz5KkPllg&gid=0

Read More »»

السبت، 16 أكتوبر 2010

أسئلة الانتخابات المغلوطة

. السبت، 16 أكتوبر 2010
0 التعليقات

بقلم: خالد إبراهيم

- تساءل الدكتور محمد البرادعي في صفحته على (تويتر): "الجميع يتفق على أن الانتخابات ستكون مزورةً في غياب مطالب التغيير، والسؤال المطروح وبقوة: هل نقاطع التزوير أم نكون جزءًا منه؟!".

إن المناضلين عبر الإنترنت والصحف والمجلات والبيانات والميكرفونات والشاشات سيسارعون باختيار الإجابة المريحة ألا وهي المقاطعة، فلا أحد يملك ذرةً وطنيةً يرضى بأن يشارك في تزوير إرادة الأمة.

ولكن لو جاءت بقية سؤال الدكتور البرادعي على النحو التالي: "هل نقاطع التزوير أم نقاومه؟" لتوقف الجميع، وفكروا مرات قبل الإجابة؛ وذلك لأن مقاومة التزوير تحتاج إلى نزول الشارع والالتحام بالجماهير وبذل الجهد والوقت والمال ويعرِّض صاحبه لزوَّار الفجر وظلمات السجن، وهذا ما لن يقدم عليه إلا رجال أفعال لا أقوال.

- تساءل البعض بل وغمز ولمز في صحة نسبة موافقة 98% من أعضاء مجلس الشورى العام للإخوان المسلمين على المشاركة في الانتخابات.

ونسي المتسائلون أن المحن والشدائد والآلام والآمال قد صهرت الإخوان في بوتقة واحدة؛ فتقاربت أفهامهم ونظرتهم للأمور، وبخاصةٍ المصيرية التي يترتب عليها تضحيات جسام، وإن الناس ليعجبون من قوة الروابط التي تربط بين قلوب الإخوان جميعًا؛ حتى قال قائلهم: لو عطس أحد الإخوان في الإسكندرية لشمَّته الذين في أسوان.

ولهؤلاء المشككين نقول: لو أجرينا استفتاءً للشعب المصري: هل نصدر الغاز للكيان الصهيوني؟.. فجاءت نسبة الرفض 99% فهل ستتعجبون منها وتشككون فيها، كما تعجبتم من نسبة الإخوان الموافقين على المشاركة في الانتخابات، أم ستقولون هذه نسبة طبيعية نتيجة لموقف المصريين من عدوهم الصهيوني الذي يدنس مقدساتهم؟!

- تساءل البعض عن وجود صفقة بين الإخوان والحكومة؟

وقبل أن يتحدث أحد عن صفقات، نرجو منهم أن يقوموا بعمل إحصاء دقيق ومقارنة تحليلية للإخوان المعتقلين والمصادرة أموالهم وشركاتهم، والمضارين في وظائفهم، والمنقولين تعسفيًّا، تزامنًا مع كل انتخابات أجريت في ظلِّ هذا النظام، ثم يخبرونا: هل تقبل عقول المنصفين أن تتفق هذه الأعمال القمعية مع وجود "صفقة" يتحدث عنها البعض في كل مرة يخوض فيها الإخوان الانتخابات؟!

- تساءل البعض: أيهما أفضل للحكومة.. أن يقاطع الإخوان الانتخابات أم يشاركوا؟!

وبدلاً من الجدل البيزنطي العقيم أظن أنه من الأفضل أن نبحث عن إجابة عن السؤال التالي: أيهما أفضل للوطن: أن يقاطع الإخوان الانتخابات أم يشاركوا؟! وقد أُجيبَ عن هذا السؤال في مقال بعنوان: "الانتخابات ومصلحة الوطن".

- تساءل البعض: لماذا لا يفعل إخوان مصر مثلما فعل إخوان الأردن؟

ونحن نسأل: هل الواقع المصري كالواقع الأردني؟!.. حينما قرَّر إخوان الأردن مقاطعة الانتخابات التقى رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي أربعة من قياداتهم؛ لحثِّهم على المشاركة في الانتخابات النيابية، فهل سيفعل أحمد نظيف رئيس الحكومة المصرية الشيء نفسه مع إخوان مصر إذا قرروا المقاطعة؟!

- تساءل البعض: لماذا يصرُّ الإخوان على خوض الانتخابات تحت شعار "الإسلام هو الحل"؟

وهؤلاء نسألهم: هل هناك حل غير الإسلام؟!.. لقد اكتوى الناس في العالم بنيران الشيوعية والاشتراكية والعنصرية والفاشية والرأسمالية، ومن حقهم أن يجرِّبوا الإسلام ليكون حلاًّ لمشكلاتهم ومعاناتهم، أليس واجبًا على فئة من المسلمين أن تنهض وترفع راية هذا الحل ليلتف حولها الناس؟!

- تساءل البعض: لقد حصلتم في انتخابات 2005م على ٨٨ مقعدًا، فماذا فعلتم؟! ولهم نقول: إذا أردتم الإنصاف، وقبل أن تسألوا هذا السؤال نرجو منكم أن تقرءوا كتاب "أضواء على أداء الإخوان بمجلس الشعب 2005-2010م".

- تساءل البعض: هل تتصورون أن الحكومة ستسمح لكم بالنجاح في الانتخابات؟!

ويكفي الإخوان نجاحًا وشرفًا الالتفاف الجماهيري حول مرشحيهم، والذي ظهر في انتخابات 2005م، ونسبة التصويت التي بلغت 40% من الكتلة التصويتية لصالحهم، رغم التزوير والقمع والمنع، حتى رأينا الفلاحات المصريات يتسلَّقْن الأسوار على السلالم الخشبية لدخول اللجان تأييدًا لمرشحي الإخوان.

- تساءل البعض: كيف تشتركون في أعظم زفَّة للكذب والنفاق؟! وكيف تنساقون للاشتراك في أسوأ ما تورَّطت فيه الديمقراطية، وهو الانتخابات على أساس الدوائر الانتخابية؟!

ونحن نسأل: وما البديل العملي الذي ثبت نجاحه للتغيير غير هذا الطريق؟

- تساءل البعض: لماذا لا ينشغل الإخوان بإقامة المدارس وتأسيس المستشفيات وتوفير الأعمال للعاطلين بدلاً من تضييع الجهد في الانتخابات؟!

ونقول لهم: ألم تسمعوا عن استيلاء الأجهزة الأمنية ووزارة التضامن بمحافظة أسيوط على فروع الجمعية الطبية الإسلامية بمختلف مراكز المحافظة و6 مستوصفات تخدم الآلاف من المرضى، وهدم مبنى المستشفى الخيري المركزي في مدينة نصر، والاستيلاء على المدارس الإسلامية الخاصة، ونهب المكتبات الإسلامية وتشميعها واعتقال أصحابها والعاملين بها، ومصادرة الأموال والشركات في المحاكمات العسكرية الجائرة؟!!

- تساءل البعض: لماذا يخرج الإخوان عن إجماع الأمة ويشاركون في الانتخابات؟ أليست هذه خيانة وانتهازية؟!

وهؤلاء قد تناسوا أن الإخوان قد أعلنوا منذ ظهور الدعوة لمقاطعة الانتخابات، أنه لو تمَّ اتفاق بين القوى السياسية على المقاطعة فسوف يقاطعون هم أيضًا، ثم إن معظم الأحزاب الرئيسة، كالوفد والتجمع والناصري.. وغيرها، قد أعلنت المشاركة، فكانت الجماعة آخر من أعلن المشاركة، فلماذا لا يوجه اللوم لمن سبقوا الإخوان لا للإخوان الذين أصبحت مقاطعتهم- لو فعلوها- عبثية لا طائل من ورائها؟! ولماذا لا تذكرون مقاطعة الإخوان لانتخابات 95م وتقيمون نتائجها؟!

- وهنا يحق لنا أن نسأل سؤالاً: لماذا كل هذه الحملة على مشاركة الإخوان من الأصدقاء قبل الخصوم؟!

لا ننتظر إجابةً من الخصوم فأسبابهم معروفة، أما الأصدقاء فقد يقول قائلهم: لأننا نحب الإخوان فهم فصيل وطني له شعبية كبيرة وتاريخ طويل من النضال، وهذا يتطلَّب من هؤلاء الأصدقاء أن يُقدِّروا اجتهاد هذا الفصيل المناضل من أجل الحق والعدل والحرية، ويدفع ضريبة اجتهاده من قوته وقوت عياله وراحته وحريته، وعليهم أن يشدُّوا من أزره في مواجهة المفسدين، فتتجه سهامهم للمزورين لا لمقاوميهم.

Read More »»

الخميس، 14 أكتوبر 2010

موقع إخوان بوك يدشن جروب للمتابعة المركزية لبرلمانيات2010

. الخميس، 14 أكتوبر 2010
0 التعليقات

على خلفية الإنتخابات: موقع إخوان بوك يدشن جروب للمتابعة المركزية لبرلمانيات2010
قام موقع إخوان بوك الموقع
المنافس للفيس بوك الامريكى بتدشين جروب جديد يسمى " وحدة المتابعة
المركزية ا برلمان 2010 " وقد قرروا فيه حسب ما كتبوا على صفحته:

...هنراقب .. ونتابع .. هنشوف .. ونصور .. هنسجل .. ونبعت كل حاجة عشان نوري الناسفين الحق وفين الباطل
مين الصالح ومين الفاسدوهنضح النظاام الفاااسد
وطالب منشئيه بضرورة التواصل الانتخابى المباشر أولا بأول على الجروب لتحقيق الهدف منه.
يذكر أن هذه ليست الحملة الاولى التى يتبناها الموقع فى بداية نشأته الجديدة فقد كان من حملاته:أيها العالم هذا هو حسن البنا للتعريف بالامام الشهيد.
وبناتنا خط أحمر للتصدى لما حدث للطالبة سمية شرف.
و Freedom for khairat Al-Shater للمطالبة بالافراج عن المهندس خيرت الشاطر والتضامن معه.وأخرها حملة وحدة المتابعة المركزية ا برلمان 2010 .. لمتابعتها على هذا الرابط:
http://www.ikhwanbook.com/group/1608-1581-1583-1577-1575-1604-1605-1578-1575-1576-1593-1577-1575-1604-1605

مشاهدة المزيد

Read More »»

السبت، 9 أكتوبر 2010

فضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين يعلن عن مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة

. السبت، 9 أكتوبر 2010
0 التعليقات



أعلن فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين مشاركة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد استطلاع آراء مجالس شورى الإخوان بالمحافظات، ومكاتبها الإدارية التي وافقت جميعها على المشاركة، وكذلك ذوي الرأي والفكر، وعرض الأمر على مجلس الشورى العام الذي اتخذ قرارًا بالمشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادم 2010م في حدود 30% من المقاعد الكلية لمجلس الشعب.


وأوضح في المؤتمر الصحفي للإعلان عن موقف الجماعة من انتخابات مجلس الشعب 2010م، ظهر اليوم، تحت عنوان "مشاركة لا مغالبة" أن الإخوان بكل محافظة سيقومون بإعلان تفاصيل المرشحين وأعدادهم، والدوائر التي سيدخلون الانتخابات بها، وفقًا لظروفهم المحلية، وتماشيًا مع قرار مجلس الشورى العام.




وأشار إلى أنه سوف يتم الإعلان عن الرقم النهائي للمرشحين، بعد مرحلة الطعون؛ بما يحقق المصلحة العامة، وبعد التنسيق مع الأحزاب والقوى السياسية والمستقلين، مؤكدًا أن قرار المشاركة في هذه الانتخابات إعلاء لقيمة الإيجابية في المجتمع، وضرورة ممارسة الشعب لحقوقه الدستورية والقانونية، والتصدي للفاسدين والمفسدين، وعدم ترك الساحة السياسية مجالاً خصبًا لهم بدون حسيب ولا رقيب، وتعظيمًا للإرادة الشعبية للأمة، وترسيخًا لسنة التدافع.






وشكر فضيلة المرشد نواب الإخوان على أدائهم المتميز في الدورة السابقة، وعلى ما قاموا به من جهود مخلصة لخدمة الوطن والمواطنين، مطالبًا جموع الإخوان في كل المحافظات بجعل يوم الانتخابات يومًا لفخر حقيقي للحرية بكل مشتملاتها، ونقطةً فارقةً في تاريخ مصر.














Read More »»

الخميس، 7 أكتوبر 2010

من لا يعرف سليمان خاطر

. الخميس، 7 أكتوبر 2010
0 التعليقات

Read More »»

لهذه الأسباب لا يمكن للإخوان أن يقاطعوا الانتخابات

.
0 التعليقات

‏‏
"ليس هناك أى ضمانات لنزاهة الانتخابات"
لو سلمنا بهذه الفكرة نكون قد انسحبنا من كل الحياة السياسية و..وهذا خلاف مايعتقده الإخوان من ان قاطرة الإصلاح يجرها الإصلاح السياسي ..ولو سلمنا بهذه الفكرة فكيف دخل الإخوان كل الإنتخابات التي سبقت 2005؟؟
" النظام لا يحتاج الى من يفضحه ولكن يحتاج لمن يصدمه بثورة شعبية ليس لها حدود"ليست الثورة من وسائل الإخوان في التغيير .. كما أن الإخوان لا يعتمدون بحال التغيير بالعنف"من الحكمة ألا ننفق وقتا وجهدا وتضحيات بلا فائدة"من قال أن بذلا أيا كان بلافائدة؟؟ وإذا كنا نقدم لله شيئا فهل ننتظر له مقابلا من الناس أو تقدما أو تأخرا أو وجاهة أو....؟؟ يأتي النبي وليس معه أحد فهل ضاع جهده بلافائدة ؟؟"تحتاج الجماعة الى وقت للنظر فى الجانب التربوى و اصلاح اللائحة الداخلية وترتيب أوضاعها الداخلية والتغلب على المشاكل المستعصية لديها وهذا ما يتطلب وقتا وجهدا وحراكا فكريا يستلزم عدم الدخول فى معارك أخرى"قرار مشاركة الحماعة أخذته الجماعة وشارك في اتخاذه كل قواعد الاخوان ..فكيف نسلم بأن على الحماعة الانسحاب لمصلحة الجماعة؟؟فهل يعقل شطب رأي كل الإخوان بالمشاركة بحجة اللائحة أو أي شيء آخر؟؟وشأن اللائحة والتربوي إنما يقرره الإخوان وقد عزموا بالفعل على المشاركة في الحياة السياسية المصرية بفاعلية ..وهم أنفسهم أصحاب القرار.."لا بد من الاتجاه فى المرحلة الحالية للعمل الدعوى وتوسيع النشاط الاجتماعى لاعادة التوازن لشعبيتها التى تأثرت فى الفترة الماضية "شعبية الجماعة في ازدياد والجماعة مؤسسة لا يتخذ فيها فرد قرار انفرادي والمؤسسة الإخوانية التي اتخذت قرار المشاركة هي فقط المعنية بأمر المشاركة السياسية والدعوية وفي صميم فكرة الإخوان أن السياسة من الدين ولا تعارض بين الدعوي عندنا والسياسة"الأهداف التى ترفعها الجماعة لتبرر خوضها للانتخابات يمكن تحقيقها بوسائل أخرى:لا يسع جماعة الإخوان ان تتخلى عن شعبها وعن مجتمعها والجماعة على استعداد لدفع أي ثمن لتحرير المجتمع المصري من سطوة الطغاة ولن نضع رؤوسنا في الرمال وننتظر التغيير والإصلاح يتنزل علينا من السماء"المشاركة فى الانتخابات شق للصف الوطنى وللجبهة الوطنية الناشئة التى تتمتع باحترام كل المصريين"الجبهة الشعبية شريك حقيقي في التغيير ولم يشق الإخوان الصف الوطني بل شقه أقطاب للمعارضة هي الوفد والتجمع وغيرها ولقد كان المرشد صريحا وواضحا منذ البداية انه لو حدث اجماع من المعارضة على المقاطعة فسيقاطع الإخوان أما إذا لم يحدث فعلى كل فصيل الرجوع لقواعده لأخذ الرأي وقد كان ..وإذا انسحب الإخوان من الانتخابات فالسيناريو المنتظر هو أن تحسن الحكومة وجهها القبيح بعمل انتخابات نزيهة لأن بعبع الحكومة مش داخل الحلبة ..والثانية أن المجلس المنتظر الوطني 100% سيكون واقعا في حياة المصريين وأنا اتوقع في هذه الحالة أسوا دورة برلمانية في تاريخ برلمان مصر..والثالثة أن من يظن أن مشاركة الإخوان في البرلمان كعدمها فهو كليل النظر فهناك فارق ضخم بين مشاريع القوانين التي كانت الحكومة تأمل في تمريرها وبين ماتمت صياغته بالفعل بعد مناقشة الإخوان..والأخيرة أن مكاتب الإخوان على مستوى القطر كانت بؤرا دعوية تفوق في عطائها مالم يكن يتصوره الإخوان أنفسهم ..وأبجديات ما علمتنا إياه المؤسسة الإخوانية أن ننزل على رأي الشورى بل ونتبناه كأنه رأينا في الاساس حتى لوخالف رأينا الاصلي ..وما تفعله أخ صلاح الآن من تداول قضية المشاركة من عدمها الآن وبالتحديد الآن خطأ يجب ان تراجع فيه نفسك.وقرار المقاطعة إن لم ينبع من كل قوى الشعب فلا جدوى منه ..فما العمل لو قاطع الإخوان وذهب الناس للانتخابات ؟؟وهل يظن عاقل أن الشعب كله = الإخوان ؟؟وهل الإخوان أو غيرهم له حق الوصاية على الشعب بمعنى أنه عندما يقرر الإخوان المقاطعة فلابد أن يقاطع الناس؟؟وما جدوى المقاطعة أمام نظام يغير الدستور ويحيل الناس بمحاكم عسكرية تخالف الدستور والقانون تحت سمع وبصر ما يسمى بالشرعية الدولية ..أعتقد أنه في حال المقاطعة قد يكون الاقبال الشعبي على الانتخابات قليلا وهذا في أحسن الظروف وسترصد عدسات المقاطعين ذلك ثم تصرخ به على الفيس أو اليوتيوب ثم يحتوي النظام صرخات هؤلاء ويتشكل أسوأ برلمان مصري على مر التاريخ مؤهل لبيع مصر ببلاش..وباعتقادي أن الناس في مصر غير مؤهلة لفكرة المقاطعة ..أما بخصوص ما طرحه أخي علاء الرميحي من أن تجربة مجلس الشورى فالموضوع مختلف تماما في حالة مجلس الشعب حتى من ناحية الناس فالناس تولي اهتماما خاصا بالشعب لا توليه للشورى ..كما أن مكاسب الإخوان في خوض انتخابات الشورى لم تكن بالقليلة ومعلوم أن الإخوان يضعون النجاح والفوز بالمقعد الهدف رقم عشرة أو خامس عشر..وأخيرا أعتقد أن الشعب الذي أولى الإخوان ثقته في 2005 له على الإخوان حقوق تحتم على الإخوان ألا تتركه فريسة سهلة لنظام غاشم مهما كلف ذلك الإخوان من تضحيات فالشعب المصري يستحق التضحية من أجله وانتخابات هذه المرة تميزت بزيادة عدد المرشحين ولدى أي ناخب الف سبب للذهاب للجنة الانتخاب فهذا قريب له وهذا صاحب الشركة التي يعمل فيها وقد يذهب الناس قسرا للانتخابات ..وبفرض الناس قاطعت فهل سيعدم الحزب الوطني سيارات تنقل الآلاف من أذناب الحزب وأصحاب المصالح للجان عدة مرات وتصويرهم ؟؟وبعدها تتولى اليوم السابع والجرائد القومية نشر الصور المزيفة التي تدل على عملية انتخابية نظيفة ..أما مشاركة الإخوان فستذهب بكل حكمة النظام وقد بدأ ذلك بالفعل بإقالة ابراهيم عيسى وإلغاء القاهرة اليوم فهم يقدرون بالفعل حجم المعترك وسوء موقفهم إذا ما واجهوا مرشحين شرفاء لهم عند الناس القبول والرضى..


Read More »»

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

الدكتور حازم فاروق و5سنوات وسط اهالى دائرة الساحل.wmv

. الأربعاء، 6 أكتوبر 2010
0 التعليقات

Read More »»

انتخابات مجلس الشعب

.
0 التعليقات



يعد مجلس للشعب السلطة التشريعية فى مصر، وذلك كما ورد فى الباب الخامس من الدستور الدائم الصادر فى عام 1971.وقد حددت المادة 86 من الدستور اختصاصات مجلس الشعب فيما يلى:
  • سلطة التشريع
  • إقرار السياسة العامة للدولة
  • إقرار الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
  •  إقرار الموازنة العامة للدولة
  • إقرار المعاهدات والاتفاقات
  • الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية

Read More »»

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

دائرة الساحل: الخريطة السياسية تتغير.. و«معركة طعون» واتهامات متبادلة بين المرشحين

. الجمعة، 1 أكتوبر 2010
0 التعليقات


 
تشهد دائرة الساحل حرباً شرسة سواء على مقعد الفئات الذى يشغله نائب الإخوان الدكتور حازم فاروق أو العمال الذى يشغله نائب الحزب الوطنى سيد رستم منذ ٤٠ عاماً، فعلى مقعد العمال أثار تقدم عمرو سعد الجوهرى نجل نائب مجلس الشورى سعد الجوهرى بأوراقه للمجمع الانتخابى للحزب الوطنى- حالة من الاستياء خاصة بين أنصار النائب سيد رستم، بسبب وقوف رستم بجوار سعد الجوهرى وتأييده له فى انتخابات الشورى ٢٠٠٤ و٢٠١٠.
يذكر أن دائرة الساحل كانت تشهد استقراراً فى ممثليها على مقعدى العمال والفئات منذ عام ١٩٦٩، حيث كان يمثلها أحمد طه، وسيد رستم، وهما من القيادات العمالية، إلا أن الخريطة السياسية فى هذه الدائرة تغيرت فى انتخابات ٢٠٠٠، عندما تحالف أحمد طه مع على رضوان الذى كان يتنافس على مقعد الفئات وقتها، ونتج عن هذا التحالف احتفاظ رستم بمقعده وسقوط أحمد طه، وفوز على رضوان بمقعد «الفئات» وفى عام ٢٠٠٥ حافظ رستم على مقعده أيضاً، واستطاع النائب الإخوانى الدكتور حازم فاروق الفوز بمقعد الفئات، وقام على رضوان بإطلاق الأعيرة النارية فى أحد المقار الانتخابية بشياخة منية السيرج، ودخل اللجان الانتخابية بمجموعة من البودى جاردات.
وفى المعركة الحالية يتنافس على مقعد العمال داخل الحزب الوطنى بجانب رستم وسعد الجوهرى، المرشح محمد عبدالفتاح بدر، الذى يعتمد على شعبية والده النائب الأسبق للدائرة عندما كانت الانتخابات تجرى بواسطة القائمة النسبية، ويدخل المنافسة أيضًا محمد طوخى، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، الذى لم يحالفه الحظ فى الانتخابات السابقة.
أما المنافسة على مقعد الفئات فتشهد معركة طعون واتهامات بين المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم للحزب الوطنى، حيث تقدم المرشح الدكتور عزت عبدالفتاح بطعون للحزب ضد كل من على رضوان، النائب الأسبق والدكتور محمد سليم، صاحب شركة فارما للأدوية، وعلى أبوالدهب رجل أعمال.
ورد رضوان على هذه الاتهامات لـ«المصرى اليوم» قائلاً: لا توجد أى قضية تمس سمعتى، وقضية التبديد كانت ضد أخى عمر رضوان، وكان هناك خطأ فى الاسم حيث تمت كتابة «على» بدلاً من «عمر»، ورغم ذلك سقطت القضية بالتقادم، أما قضية التهرب الضريبى فصدر فيها حكم بـ١٠٠٠جنيه غرامة فقط، وتم سدادها، أما قضيتا الشيكات فانتهتا بالسداد.
واتهمت الدكتورة عبير جمال، زوجة على رضوان، المرشح عزت عبدالفتاح بطلب ربع مليون جنيه منهم حتى ينسحب من الانتخابات، وقالت إن لديها شهوداً لإثبات ذلك.
ورد الدكتور عزت عبدالفتاح أن ما يقوله على رضوان وزوجته غير صحيح، وأكد أنه لم ير زوجته من قبل، وأضاف: بالنسبة للاتهام الآخر فقد رفعت قضية ضد وزارة الصحة بسبب الزج باسمى فى قضية التزوير، وحصلت على براءة فى هذه القضية، وتم عزل أحد وكلاء الوزارة.
الطعن الآخر الذى قدمه عزت عبدالفتاح كان ضد الدكتور محمد سليم، صاحب شركة فارما للأدوية.
ورد «سليم» على هذه الاتهامات لـ«المصرى اليوم» مؤكداً أن كل هذه القضايا خاصة بمشاكل فى العمل بحكم امتلاكه شركة أدوية، وأنه ليس هناك قضية واحدة تمس سمعته، وقال: أى عمل ترفع فيه قضايا بسبب شيكات أو إجراءات وكلها تم حلها، ولكن هناك قضية واحدة ضدى بسبب بلاغ كاذب تقدمت به ضد أحد الأشخاص واتهمته بالنصب ثم تم التصالح فيما بعد.

ورغم عدم إعلان لاعب الكرة السابق طاهر أبوزيد حتى الآن الترشح على قائمة حزب الوفد، الذى انضم إليه مؤخراً فإنه هو الآخر قد يواجه مشاكل إذا أعلن ترشحه بسبب ما يثار فى الدائرة عن أحكام صدرت ضده فى قضايا شيكات.
ورد طاهر أبوزيد على الاتهامات الموجهة إليه فى هذه القضايا، قائلاً: «كلام فارغ»، وغير صحيح، وغير جدير بالرد عليه، وأضاف: أنا أساساً لم أقرر نهائياً إذا كنت سأخوض الانتخابات أم لا، ورغم ذلك هناك بعض الأشخاص من أنصار المرشحين الآخرين يطلقون هذا الكلام للنيل من سمعة الآخرين.
بجانب هذه الحرب الشرسة والاتهامات المتبادلة، بدأ مرشحون من أحزاب المعارضة الاستعداد لخوض المنافسة على مقعد الفئات، منهم نبيل زكى، القيادى بحزب التجمع، الذى قام بجولات انتخابية خلال الفترة الماضية، وقابل بعض المرشحين، كما تتردد أنباء عن أن الدكتور محمد أبوالعلا، نائب رئيس الحزب الناصرى يستعد لخوض الانتخابات فى الدائرة على مقعد الفئات.
كما يبرز اسم عبدالقادر أحمد طه نجل المرحوم أحمد طه، عضو مجلس الشعب من ١٩٦٧ إلى ٢٠٠٠، وأخيراً النائب الإخوانى حازم فاروق الذى يتمتع بشعبية كبيرة فى الدائرة منذ انتخابات ٢٠٠٥ التى حاول فيها الحزب الوطنى إقصاءه من المنافسة، عندما أجريت جولة إعادة «رباعية» لإقصائه إلا أن فاروق فاز بعدد كبير من الأصوات.
المصدر : المصرى اليوم .... كتب   محمد عبدالقادر    ١/ ١٠/ ٢٠١٠ 

Read More »»