كانت وزارة الخارجية المصرية قد انتقدت ما وصفته بـ«الدور السلبي» الذى لعبه بعض أعضاء البرلمان الأوروبى، «ذوى التوجهات المسيحية اليمينية»، من أجل تبني البرلمان الأوروبي قرارًا تناول في ثناياه الأحداث الأخيرة في نجع حمادى، وأكدت أن «هذه الأحداث شأن مصري داخلي صرف لا يجوز لأي طرف خارجي تناوله».
وقال النائب إن هذا القرار تعبير عن مصالح البرلمان الأوروبي، منتقدًا أن يرتكز البيان على أحداث نجع حمادي متناسًيا جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين وغياب الديمقراطية في مصر أو أي قضية أخرى تخص المنطقة.
وشدد النائب على أن التدخل في الشأن المصري على أي حال مرفوض ونرفضه لكن السياسة المصرية الداخلية والخارجية الضعيفة هي التي تدفع الآخرين إلى ذلك.