الخميس، 7 أكتوبر 2010

لهذه الأسباب لا يمكن للإخوان أن يقاطعوا الانتخابات

. الخميس، 7 أكتوبر 2010

‏‏
"ليس هناك أى ضمانات لنزاهة الانتخابات"
لو سلمنا بهذه الفكرة نكون قد انسحبنا من كل الحياة السياسية و..وهذا خلاف مايعتقده الإخوان من ان قاطرة الإصلاح يجرها الإصلاح السياسي ..ولو سلمنا بهذه الفكرة فكيف دخل الإخوان كل الإنتخابات التي سبقت 2005؟؟
" النظام لا يحتاج الى من يفضحه ولكن يحتاج لمن يصدمه بثورة شعبية ليس لها حدود"ليست الثورة من وسائل الإخوان في التغيير .. كما أن الإخوان لا يعتمدون بحال التغيير بالعنف"من الحكمة ألا ننفق وقتا وجهدا وتضحيات بلا فائدة"من قال أن بذلا أيا كان بلافائدة؟؟ وإذا كنا نقدم لله شيئا فهل ننتظر له مقابلا من الناس أو تقدما أو تأخرا أو وجاهة أو....؟؟ يأتي النبي وليس معه أحد فهل ضاع جهده بلافائدة ؟؟"تحتاج الجماعة الى وقت للنظر فى الجانب التربوى و اصلاح اللائحة الداخلية وترتيب أوضاعها الداخلية والتغلب على المشاكل المستعصية لديها وهذا ما يتطلب وقتا وجهدا وحراكا فكريا يستلزم عدم الدخول فى معارك أخرى"قرار مشاركة الحماعة أخذته الجماعة وشارك في اتخاذه كل قواعد الاخوان ..فكيف نسلم بأن على الحماعة الانسحاب لمصلحة الجماعة؟؟فهل يعقل شطب رأي كل الإخوان بالمشاركة بحجة اللائحة أو أي شيء آخر؟؟وشأن اللائحة والتربوي إنما يقرره الإخوان وقد عزموا بالفعل على المشاركة في الحياة السياسية المصرية بفاعلية ..وهم أنفسهم أصحاب القرار.."لا بد من الاتجاه فى المرحلة الحالية للعمل الدعوى وتوسيع النشاط الاجتماعى لاعادة التوازن لشعبيتها التى تأثرت فى الفترة الماضية "شعبية الجماعة في ازدياد والجماعة مؤسسة لا يتخذ فيها فرد قرار انفرادي والمؤسسة الإخوانية التي اتخذت قرار المشاركة هي فقط المعنية بأمر المشاركة السياسية والدعوية وفي صميم فكرة الإخوان أن السياسة من الدين ولا تعارض بين الدعوي عندنا والسياسة"الأهداف التى ترفعها الجماعة لتبرر خوضها للانتخابات يمكن تحقيقها بوسائل أخرى:لا يسع جماعة الإخوان ان تتخلى عن شعبها وعن مجتمعها والجماعة على استعداد لدفع أي ثمن لتحرير المجتمع المصري من سطوة الطغاة ولن نضع رؤوسنا في الرمال وننتظر التغيير والإصلاح يتنزل علينا من السماء"المشاركة فى الانتخابات شق للصف الوطنى وللجبهة الوطنية الناشئة التى تتمتع باحترام كل المصريين"الجبهة الشعبية شريك حقيقي في التغيير ولم يشق الإخوان الصف الوطني بل شقه أقطاب للمعارضة هي الوفد والتجمع وغيرها ولقد كان المرشد صريحا وواضحا منذ البداية انه لو حدث اجماع من المعارضة على المقاطعة فسيقاطع الإخوان أما إذا لم يحدث فعلى كل فصيل الرجوع لقواعده لأخذ الرأي وقد كان ..وإذا انسحب الإخوان من الانتخابات فالسيناريو المنتظر هو أن تحسن الحكومة وجهها القبيح بعمل انتخابات نزيهة لأن بعبع الحكومة مش داخل الحلبة ..والثانية أن المجلس المنتظر الوطني 100% سيكون واقعا في حياة المصريين وأنا اتوقع في هذه الحالة أسوا دورة برلمانية في تاريخ برلمان مصر..والثالثة أن من يظن أن مشاركة الإخوان في البرلمان كعدمها فهو كليل النظر فهناك فارق ضخم بين مشاريع القوانين التي كانت الحكومة تأمل في تمريرها وبين ماتمت صياغته بالفعل بعد مناقشة الإخوان..والأخيرة أن مكاتب الإخوان على مستوى القطر كانت بؤرا دعوية تفوق في عطائها مالم يكن يتصوره الإخوان أنفسهم ..وأبجديات ما علمتنا إياه المؤسسة الإخوانية أن ننزل على رأي الشورى بل ونتبناه كأنه رأينا في الاساس حتى لوخالف رأينا الاصلي ..وما تفعله أخ صلاح الآن من تداول قضية المشاركة من عدمها الآن وبالتحديد الآن خطأ يجب ان تراجع فيه نفسك.وقرار المقاطعة إن لم ينبع من كل قوى الشعب فلا جدوى منه ..فما العمل لو قاطع الإخوان وذهب الناس للانتخابات ؟؟وهل يظن عاقل أن الشعب كله = الإخوان ؟؟وهل الإخوان أو غيرهم له حق الوصاية على الشعب بمعنى أنه عندما يقرر الإخوان المقاطعة فلابد أن يقاطع الناس؟؟وما جدوى المقاطعة أمام نظام يغير الدستور ويحيل الناس بمحاكم عسكرية تخالف الدستور والقانون تحت سمع وبصر ما يسمى بالشرعية الدولية ..أعتقد أنه في حال المقاطعة قد يكون الاقبال الشعبي على الانتخابات قليلا وهذا في أحسن الظروف وسترصد عدسات المقاطعين ذلك ثم تصرخ به على الفيس أو اليوتيوب ثم يحتوي النظام صرخات هؤلاء ويتشكل أسوأ برلمان مصري على مر التاريخ مؤهل لبيع مصر ببلاش..وباعتقادي أن الناس في مصر غير مؤهلة لفكرة المقاطعة ..أما بخصوص ما طرحه أخي علاء الرميحي من أن تجربة مجلس الشورى فالموضوع مختلف تماما في حالة مجلس الشعب حتى من ناحية الناس فالناس تولي اهتماما خاصا بالشعب لا توليه للشورى ..كما أن مكاسب الإخوان في خوض انتخابات الشورى لم تكن بالقليلة ومعلوم أن الإخوان يضعون النجاح والفوز بالمقعد الهدف رقم عشرة أو خامس عشر..وأخيرا أعتقد أن الشعب الذي أولى الإخوان ثقته في 2005 له على الإخوان حقوق تحتم على الإخوان ألا تتركه فريسة سهلة لنظام غاشم مهما كلف ذلك الإخوان من تضحيات فالشعب المصري يستحق التضحية من أجله وانتخابات هذه المرة تميزت بزيادة عدد المرشحين ولدى أي ناخب الف سبب للذهاب للجنة الانتخاب فهذا قريب له وهذا صاحب الشركة التي يعمل فيها وقد يذهب الناس قسرا للانتخابات ..وبفرض الناس قاطعت فهل سيعدم الحزب الوطني سيارات تنقل الآلاف من أذناب الحزب وأصحاب المصالح للجان عدة مرات وتصويرهم ؟؟وبعدها تتولى اليوم السابع والجرائد القومية نشر الصور المزيفة التي تدل على عملية انتخابية نظيفة ..أما مشاركة الإخوان فستذهب بكل حكمة النظام وقد بدأ ذلك بالفعل بإقالة ابراهيم عيسى وإلغاء القاهرة اليوم فهم يقدرون بالفعل حجم المعترك وسوء موقفهم إذا ما واجهوا مرشحين شرفاء لهم عند الناس القبول والرضى..


0 التعليقات:

إرسال تعليق