السبت، 13 فبراير 2010

فاروق: القمة الإفريقية لن تفيد القضية الفلسطينية

. السبت، 13 فبراير 2010

استنكر النائب الدكتور حازم فاروق (عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب المصري) المشاركة المصرية الضعيفة في فعاليات القمة الإفريقية بحضور رؤساء ووزراء من ٥١ دولة إفريقية يتقدمهم الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي، والرئيس الجنوب أفريقي زوما، والرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، فضلاً عن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن»، والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وعدد من وزراء خارجية دول الشركاء للاتحاد الأفريقي. في ظل ترأس وفد مصر في القمة بأحمد أبو الغيط وزير الخارجية، وعضوية الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات.

وأوضح النائب أنَّ الدولة الراعية للمؤتمر معروفة بتعاونها مع الكيان الصهيوني، وبالتالي لن تجد قرارات قوية في صالح القضية الفلسطينية.

وقال النائب: "وبالتأكيد إذا غابت مصر بتشكيل رسمي قوي فإن ذلك لن يدعم قضايا القارة الإفريقية والمنطقة العربية ويصب في مصلحة الكيان الصهيوني ويعبر عن تضاءل دور مصر في إفريقيا الذي كُنَّا نتمنى ألا يكون كذلك"، واصفًا اجتماع القمة بأنَّه بلا أي موقف واضح ولا هدف.

يُذكر أنَّ بداية المؤتمر تشهد أزمة مكتومة، بسبب محاولات غير مسئولة من بعض الدول لاستمرار رئاسة القذافي للاتحاد الأفريقي لدورة ثانية، بالمخالفة لقرار الاتحاد بتدوير هذا المنصب بين الأقاليم الأفريقية الخمسة، حيث يحق لإقليم الجنوب الأفريقي الرئاسة هذا العام.

وقالت مصادر دبلوماسية في تصريحات صحفية: إن إحدى الدول العربية الأعضاء في الاتحاد تسعى لاستمرار رئاسة القذافي للاتحاد لدورة ثانية، موضحة أنه وفقًا للإجراءات داخل الاتحاد وقرارات القمم السابقة فإن الرئاسة دورية، وهي هذا العام من حق دول الجنوب التي توافقت على رئاسة مالاوي للاتحاد.

0 التعليقات:

إرسال تعليق