الاثنين، 31 مايو 2010

قبل الأحداث: فاروق والبلتاجي: مستعدون للشهادة أو الأسر .. لكن سنكسر حصار غزة

. الاثنين، 31 مايو 2010

قال د. حازم فاروق قبل الأحداث: " مجرد تجمع انسانى من ممثلي أكثر من 40 دولة في وجه العنصرية الصهيونية شيء ايجابي يجب أن يستمر " مضيفا :" إن الشعوب يجب أن تكون لها الكلمة العليا في مواجهة التخاذل العربي والإسلامي علي مستوي الأنظمة " .
وأكد د. فاروق أن هذه الفعاليات تجعلنا لا ننسى قضية فلسطين وارض التي اغتصبت وشعبها الذي طرد وشرد وحرماتها التي انتهكت دون أن يكون هناك رد فعل رسمي




من جانبه أوضح النائب الدكتور محمد البلتاجي ( أمين العلاقات بالكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب ) في كلمة الوفد المصري والحملة الدولية لكسر الحصار انه لم يعد الصبر ممكنا علي جرائم الكيان الصهيوني والحصار عموما .
وقال د. البلتاجي :" إذا كان صمت الأنظمة قد طال فان الشعوب قادرة على فعل الكثير من اجل كسر الحصار عن شعب فلسطين " مضيفا :" وإذا كان الكيان الصهيوني يريد التدخل لمواجهة القوافل فعليه أن يواجه ممثلي أكثر من 40 دولة , ولتكن جريمة أخرى تضاف إلى جرائمه في قانا وجنين ودير ياسين وغزة , فنحن مستعدون للشهادة أو الأسر , ولكن لن نتراجع عن هدفنا في كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني "

 
كان النائبان وصلا صباح يوم "الأحد" الماضي إلى مدينة أنطاليا بتركيا, استعدادًا للمشاركة في قافلة لكسر الحصار عن قطاع غزة المكونة من تسع سُفن، على متنها 800 ناشط سياسي، 600 منهم برلمانيون من 40 دولة في العالم، بالإضافة إلى المواد الغذائية والطبية.
وتنطلق السفن من إسطنبول وتمر بأنطاليا ومن هُناك إلى غزة ومن بين السفن سفينة ماليزية وسفن تركية وأوروبية، للإبحار قاصدة قطاع غزة المحاصر بهدف فتح ممر مائي بين القطاع والعالم لإتاحة حرية التنقل والحركة.
يُذكر أنَّ د. البلتاجي صرَّح في وقتٍ سابقٍ أنَّ المشاركة جاءت من أجل التواصل مع كل النداءات الإنسانية في العالم, التي تريد كسر الحصار المفروض على قطاع غزة, وقال د. البلتاجي: "حينما يأتي الأوربيون من كل مكان ليدشنوا حملة لكسر الحصار لا يجوز بأي حال من الأحوال أن نتخلف عن المشاركة كعرب وكمصريين"، مضيفًا: "إنَّ موقف الشعب المصري واضح ودائم في مساندة القضية الفلسطينية ورفع الحصار الظالم ومواجهة الصمت العربي الظالم أيضًا

0 التعليقات:

إرسال تعليق