الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الشباب يسأل ..... والدكتور حازم يجيب

. الاثنين، 1 نوفمبر 2010

بسم الله الرحم الرحيم
وبه نستعين
لقد جاء على صفحتى فى الفيس بوك هذا التسائل فأجبت عليه وأحببت أن انشر السؤال والإجابه على هذه المدونة.

السؤال: بصفه حضرتك نائب حالى ومطلع على الامور ممكن اعرف تصور حضرتك لانتخابات 2010 فى ظل الواقع الحالى من تضييقات على كل المستويات.

الإجابة: هذاالتسائل بالرغم من أنه منطقى فى ظل ما يحدث الآن على مسرح الأحداث المصرية من غلق للقنوات الفضائية، واعلان السيد حسنى مبارك للترشح لفترة قادمة فى 2011، وبداية حملة الاعتقالات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين، وتراجع حضارى فى كل نواحى الحياة فيما يشبه حالة القحط الحضارى، وتراجع لدور مصر على كل الاصعدة الداخلية والاقليمية والدولية ................الخ،

أقول لك أستاذى الفاضل وكما قيل: ان الذين ينتظرون قد يحظون باشياء طيبه ولكن لا يحصلون الا على ما تبقى من اولئك الذين سبقوا.



لذا فى ظل هذا التيه الذى يعيش فيه الوطن ينطلق هذا التسائل البديهى والمنطقى فى لحظة فارقة فى ليس فى تاريخ مصر وحدها ولكن فى تاريخ المنطقة كلها، نعم ينطلق من قلوب حائرة لما وصل إليه حال الوطن، قلوب شفوقة عطوفة علي الوطن الذى ترعرع فيه الجميع، لذا يظل الدور الشخصى لكل فرد من أبناء هذا الوطن أن يمد يده بقليل من الماء ليطفئ هذا الحريق الذى كاد أن ينهى على الأخضر واليابس فى وطننا الحبيب.


لذا كان دورى أن اتقدم الخطى بهذا العمل مهما كانت التضحيات والتعنت والمصائب التى قد تصيبنى وأهلى وأحبابى.


ومن قبل أ. حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والذى أنشئها لهذا الذى تسأل عنه لعلمه أن جهود الأفراد قد تفتر او تتوقف او .....الخ، لذا دعى إلى العمل الجماعى الذى أمر الله به: "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"


التصور أننا سندفع الظلم عنا وعن أهلنا وعن وطننا بل ما استطعنا من قوة، لأنه ليس المطلوب أن نعيش دور الضحية فى الوقت الذى يلعب فيه الحاكم وحزبه الوطنى دور الجلاد.
 
د. حازم فاروق

0 التعليقات:

إرسال تعليق