اعتبر النائب حازم فاروق قيام الاحتلال الإسرائيلي بسجن النائب رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في 48 ثمن بسيط لدفاعه عن قضية عظيمة تستحق التضحية وهي الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.
وأكد أن ما حدث ليس جديدًا على إسرائيل في ظل الضعف والانبطاح العربي والإسلامي, حتى لم نعد نسمع عبارات الشجب والاستنكار، مطالبًا الشعوب العربية باليقظة والدفاع عن الأقصى.
ويبدأ الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في أراضي 48 اليوم الأحد (25-7)، تنفيذ الحكم الصادر بحقه من قبل محكمة تابعة للاحتلال الصهيوني والقاضي بالسجن لمدة خمسة أشهر في سجن الرملة؛ بادعاء البصق على شرطي صهيوني خلال مواجهات أثناء قيام بلدية الاحتلال بإقامة جسر في باب المغاربة في القدس المحتلة عام 2007م.
وحمَّل الشيخ صلاح رسالة "لجميع الشرفاء" بضرورة حماية الأقصى من المخططات التي تحاك ضده، معتبرًا أن قضية سجنه "قضية عابرة وهامشية أما القضية الأساسية فهي القدس".
واستصرخ الأمة العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى من المخططات القادمة، من أبرزها قيامه بحرب إقليمية، وفقًا للمؤشرات، يسعى من تحت دخان هذه الحرب إلى هدم المسجد الأقصى وإزالته عن خارطة الكرة الأرضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق