أمر محير أن ترفع السلطات المصرية الحرج عن الكيان الصهيوني في كل مأزق يحيط به " هكذا علق النائب الدكتور حازم فاروق ( عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب واحد المشارك في أسطول الحرية الذي اعتدى الكيان الصهيوني في المياه الإقليمية ) على قرار مصر بالسماح لسفينة الأمل الليبية التي تحمل مساعدات لقطاع غزة بالرسو في ميناء العريش بعد رفض الكيان الصهيوني دخولها لقطاع غزة ومحاصرته لها بقوات خاصة .
وانتقد فاروق موقف الخارجية المصرية , وتعجب من حرص السلطات المصرية على حل مأزق الكيان الصهيوني , بعد تصريحها باستقبال سفينة الأمل , مشيراً إلى أهمية أن يتواصل الضغط على الكيان الصهيوني لكسر الحصار عن قطاع غزة , بدلاً من المشاركة في شرعنة هذا الحصار والسماح ببقاء الأوضاع على ما هي عليه , والاكتفاء بتوصيل الغذاء والدواء إلى القطاع فقط .
وتساءل النائب عن مدى التنسيق المصري الصهيوني في مثل هذه الأزمات وسر قدوم رئيس الكيان الصهيوني إلى مصر مع قدوم سفينة وحصارها ؟
يذكر أن سفينة الأمل المتجهة إلى قطاع غزة قد استأنفت إبحارها بعد توقف دام نحو 12 ساعة بسبب عطل أصابها، ولا تزال البوارج الإسرائيلية ترافقها مع رفض القبطان تحديد وجهة السفينة إن كانت إلى غزة أو العريش المصرية.وقد اتصلت السفن الإسرائيلية بقبطان السفينة طالبة توضيح وجهته لكنه أجاب بأنه مبحر جنوبا دون أن يحدد إن كان ذاهبا إلى غزة أو إلى العريش. وكانت الاتصالات قد قطعت بسبب التشويش الإسرائيلى على سفينة الأمل طيلة وقوفها فى الماء لإصلاح العطل الذى أصاب محركها، وقد هدد الإسرائيليون أمس باعتقال كل ركاب السفينة إن هم وصلوا المياه الإقليمية لغزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق