الخميس، 29 يوليو 2010

سفينة المجتمع

. الخميس، 29 يوليو 2010

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها. وكان الذين في أسفلها اذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا! فان تركوهم وما أرادوا هلكوا، وهلكوا جميعا، وان أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا"
رواه البخاري
 
 

يبين لنا هذا الحديث العظيم ان على كل مسلم ان يراعي حدود الله ولا ينتهك شيئا منها بل وعليه ان ينكر على من يتعدى هذه الحدود التي حدها لنا الشرع المطهر، فنأمر بالمعروف وننهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة والتي هي من صفات المؤمن الصالح التقي النقي .
 
لابد أن نكون إيجابيين ولو لمرة 

شارك و ادع  كل المصريين للمشاركة
 
تعيش مصر مرحلةً هامة ودقيقة في تاريخها، تتطلب تحالف كل القوى الفاعلة في المجتمع؛ لتخليص الوطن من أزماته التي خلَّفها الفساد المتغلغل 
في كل القطاعات، والذي يجد في استمرار الطوارئ والتعذيب والتزوير بيئةً خصبةً للانتشار؛ وهو ما دفع بمصر لخطوات كثيرة للخلف، حتى تراجع دورها علي المستوي الإقليمي والدولي، وأصبحت غير مؤثرة في كثير من القضايا التي تمثل لنا أمنًا قوميًّا، كما هو الحال في القضية الفلسطينية والأزمة العراقية، بل وحتى حماية مياه نهر النيل.
 وعلى الصعيد الداخلي تزداد الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية سوءًا يومًا بعد يوم؛ نتيجة تغول السلطة التنفيذية المدعومة بالقوة الأمنية على غيرها من السلطات، واعتبر النظام الحاكم نفسه مالكا لشعب مصر ومقدراته
 هذه الأوضاع مجتمعة تتطلب من الشعب المصري - الرافض للاستبداد، والذي ضرب عبر تاريخه نماذج رائعة في مواجهة الظلم والفساد - المشاركة وتبني مطالب القوى السياسية التي تنادي بها جماعة الإخوان المسلمين ، والجمعية الوطنية للتغيير والدكتور محمد البرادعي والقوى المخلصة؛ وذلك من خلال التوقيع على المطالب السبعة التي اتفقت عليها كل هذه القوى
 
المطالب السبعة
ندعوكم إلى التوقيع على بيان المطالب السبعة التي توَافَق عليها الإخوان المسلمون مع الجمعية الوطنية للتغيير، وباقي القوى الوطنية ، والدكتور محمد البرادعي:
 

1.       إنهاء حالة الطوارئ.
2.        تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3.        الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
4.        توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5.        تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6.        كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية و المدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
7.        الانتخابات عن طريق الرقم القومي، ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
  

يمكنك التوقيع من خلال هذا الرابط

 

عدد الموقعين حتى الآن أكثر من ربع مليون وقع و ما تخافش
 
" وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوماً الله مهلكهم أومعذبهم عذاباًشديدًا؟
 قالوا : معذرةإلى ربكم ولعلهم يتقون "

0 التعليقات:

إرسال تعليق